الثلاثاء، 23 يونيو 2009

تقبل؟

تساؤل طرأ اذ فجأة فى ليلة من ليالى امتحان مادة العقاقير الشهيرة (بالجكنوزى) وفى رواية (كجنو) وتم تفريغه الى الورق منعا للتعمق فيه و انتوا عارفين الدقايق غالية فى ليالى الامتحان خاصة اذا كنت بتفتح حاجات لأول مرة فى الأيام المفترجة دى
ونظرا لأن كل من يضع صورته الشخصية
ك face book profile picture
غالبا ما يضع صورته وهو فى أبهى حلله وينتقى أجمل ابتسامة ابتسمها ويمتعنا بها( بجد مش بهزر الصور فعلا بتبقى حلوة)
ولست هنا لأناقش صحة وضع الصورة الشخصية أو لا
لكنى هنا لأعرض علي كل من يقرأ هذه( النوتة) ذلك التساؤل
هل تقبل حضرتك أن تضع صورتك الشخصية فى البطاقة القومية
كprofile picture?
ايووة الصورة البهتانة دى ...اللى حضرتك وحضرتى و99 فى المية من المصريين اتصورها وهم مبلمين او مخضودين ...الصورة اللى اتعذبت قبل ما تتصورها لدرجة انك فيها كأنك طالع من التربة ...الصورة اللى خلوك تخلع نظارتك وبقيت مش شايف هم بيعملوا ايه فيك يا حبة عينى...الصورة اللى قالولك اقعد هنا ...بص هنا ...تيك ..يلا الاستلام بعد أسبوع..ده على أساس ان انا كدة اتصورت يعنى .....الصورة اللى تنفع تتحط فى ابحث مع الشرطة....الصورة اللى طرحتك فيها اتلغبطت وباظت اللفة اللى قعدتى تلفى فيها الصبح ساعة قبل ما تنزلى....الصورة اللى اضطريتى تلبسى فيها طرحة غامقة ده ان ما كانتش سودا عشان يبان وشك من لون الطرحة.. الصورة اللى خلوك تخلع فيها الكاب بتاعك و طلعت صورتك فى الملفات الرسمية للدولة منكوش....الصورة اللى أول ما شفتوها اما انكم رقعتم بالصوت او متم على نفسكم من الضحك. ...الصورة اللى خوفتى خطيبك يشوفها قبل ما يشوفك..الصورة اللى هى بالنسبة لكم سر من الاسرار التاريخية ويتم دفنها فى اعماق اعماق المحفظة....ألا صحيح قولتولى ايه رأيكم؟؟

23-6-2009
يا ترى انت او انتى كنت أنهى بطاطساية فى دول؟؟؟!!

رسالة منتصف اليل

مر على معرفتهما سنوات طويلة عاشا فيها لحظات فرح ولحظات ألم.... لحظات نجاح ولحظات فشل
ضحكا سويا ....اطمئنا سويا...معه تشعر بالأمان...وبالرغم من كل ذلك الحب الا انها لم تخبره يوما انها تحبه...لم تخبره يوما بما شعرت به طوال تلك السنوات
ربما لأنها من هؤلاء الذين يخشون المواجهة.. ربما تخشى أن ينعقد لسانها ولا تسطيع انتقاء كلمات مناسبة توصف ما تكنه له...ربما لا تعرف ماذا ستكون ردة فعله... وكيف لا وهى الفتاة التى لم تبح بمشاعرها لرجل فى يوم من الأيام...وهو ذلك الرجل الذى لا يعبر عن حبه لها بكلمات انما هى أفعال تحيطها بحنان....فى منتصف تلك الليلة قررت ان تكتب له رسالة تحدثه فيها بما كتمته طوال هذه السنوات لعلها تفتح معه صفحة جديدة...بدأتها برعشة يد (( أبى العزيز أعلم انى مثلك أخشى المواجهة لذا اكتب اليك فأنا اريد ان ابوح لك بأشياء كثيرة أبى اريدك اولا ان تعرف انى احبك...))

استغرقت فى الكتابة.... ضحكت فى سطور وبكت فى اخرى ....عاتبت فى سطور ومدحت فى اخرى... أخذها الوقت حتى انهت رسالتها بيد واثقة

((......أبى الأن أشعر براحة شديدة فقد كنت بحاجة لأن اتحدث اليك))

عندما قامت بعد صفحات الرسالة وجدتها قد قاربت العشر وهى تلك الفتاة التى كانت تتعثر فى كتابة موضوع تعبير من ثلاث صفحات وضعتها فى ظرف كتبت عليه
(( الى أبى..أعلم انها رسالة طويلة لكن أرجوك اقرأها بقلبك قبل عقلك وسيمضى الوقت سريعا...ابنتك العزيزة))

مسحت دموعها وتسحبت لحجرته ببطىء ووضعت الرسالة فى مكان واضح الرؤية...ثم عادت لحجرتها المجاورة واستسلمت لنوم عميق

22-6-2009

ملامحهم

كلما تأملت ملامح تلك الوجوه ورعشة تلك الكفوف و رقة خطوات هؤلاء من مرت عليهم سنون حفر كل يوم فيها تجاعيده الخاصة على وجوههم وارتسمت عليهم ابتسامة الخبرة أحاول ان ارجع بتلك الوجوه للخلف أعواما عديدة ...أحاول ان أمحو تلك التجاعيد حول تلك العيون التى لم تتغير ليبدو لى شبابهم بنضارته وقوته وخفة حركاتهم وابتسامةالاحلام والأمال أتسأل بماذا كانوا يحلمون وكيف كانوا ينظرون لما حولهم فى الكون من أمور و الى ماذا صاروا وما الذى افتقدوه بعد ان مرت سنون .....هل مرت فى سكون ام انها تحتاج لأن تكتب فى سطور........ و تسبح أسئلة وتدور وتبقى فى عينى صورة ملامحهم

تصوير: د/أحمد الديب
.
.
.
كلما تأملت ملامح تلك الوجوه و صغر تلك الكفوف وجرى صغار كالزهور ونظرات تلمع بسرور أحاول أن أسافر بهم عبر السنين و أتخيل ملامحهم حول تلك العيون كيف يمكن ان تكون وماذا قد ترى تلك العيون هل سيجدون ما كانوا يتمنون أم انهم قد يصطدمون ...... ويظل الصغار يلعبون وتسبح أسئلة وتدور وتبقى فى عينى صورة ملامحهم


18-6-2009

لا تدرى (17)....الخوف من عدم الخوف

لا تدرى لماذا الخوف من عدم الخوف هل اصبح الخوف رفيق أساسى فى الحياة يصاحبنا فى تحدياتنا بحيث أصبحنا نخاف عندما لا نخاف هل اصبح الخوف شوكة نحتاجها فى طريقنا لننزعها فى اخره و نشعر براحة ما بعد الانجاز هل فقد الخوف.. لامبالاة ....غفلة..او استهتار... ام اننا تعودنا على خطورة معارك الحياة


11-6-2009

أيتها الفرصة....وداعا

بهرها بجاذبيته....أمعنت فى التفكير ..... فارقته قائلة

(((أن أضيع فرصة فى عمرى خير من أن أضيع عمرى فى فرصة )))

ركبت القطار وقالت : وداعا

4-6-2009

فى لجظة سكون تحدثت

عندما قابلتها فيما قبل كانت رقيقة...جميلة... مفعمة بالنشاط تذهب هنا وهناك بكل حرية
كانت تتحدث بحماس تام وكانت دائما تشفق على أنا المنهكة دائما من كثرة الضغوط المحمولة على
فوق ذلك المكتب
أما اليوم فعندما قابلتها فكانت حزينة مطرقة كلما همت بالتحدث
تسلب منها ارادتها
لكن فى لحظة سكون تحدثت و قالت لى : كنت أظن فيما قبل انى كنت أحيا بكامل حريتى وارادتى اما الان أدركت انى كنت مجرد شىءخفيف..لا وزن له تلهو به الرياح......عندما ترتفع أرتفع معها عندما تجرى يمينا اجرى معها واذا ذهبت يسارا انقدت اليها وعندما تفتر الرياح اجدنى أهوى خاضعة للأسفل فى حركة حلزونية
ابقى على ذلك التراب ليأتى أحدهم ويطبع أثار قدمه فوقى

ثم أخذت تبكى الى أن

اشتدت الرياح فأخذتها بعيدا حتى اختفت عن انظارى....... الان احمد الله انى ورقة على مكتب أحمل علما قد أكون لم أختره ولكن على الاقل لست ورقة فارغة تحملنى الرياح

7-5-2009

لا تدرى (16)...البحث عن الحقيقة

حين قررت بدء رحلة البحث عن الذات لم تكن تدرى انه كان عليها اولا الخوض فى رحلة البحث عن الحقيقة وعندما قررت البحث عن الحقيقة أدركت أن متاهة البحث عن الذات أقل تعقيدا بكثير من متاهة البحث عن الحقيقة فالطريق نحو الحقيقة ليس واضحا والضباب يملا المكان والكون بوسعه لا يكف عن الحركة وعقارب الساعة مستمرة فى الدوران وتبقى هنالك حقيقة واحدة هى الصحيحة قابعة وسط تلك الحقائق الكثيرة التى تبدو فى ظاهرها صحيحة ...فلتبدأ رحلة البحث عن الحقيقة

18-5-2009
الطريق ليس واضحا
و الكون بوسعه لا يكف عن الحركة
و عقارب الساعة مستمرة فى الدوران

فى صوته

سمعته.... بهذه الجملة بدأت مكالمتها معى قالتها بكل سرور وشغف

قالت:اخيرا سمعته لأول مرة...صوته جميل...ما أجمل أن تسمعى جزء منك
يحدثك بلغته ... قد لا تفهميها ولكن تشعرى بها فى كل ثانية
وكأنه يقول لك انا معك يمكننا الانطلاق سويا سأكون بجانبك
قلت: متى سمعتيه؟
قالت: ذلك اليوم عند طبيب أمراض القلب كان قلبى ينبض بكل قوة
و أكد لى الطبيب أنى سليمة تماما وان ما أشعر به ليس الا نتيجة للتوتر وارهاق العمل
أتعلمين احببته أكثر عندما سمعت صوته لم أكن أعلم عن قلبى غير ان دقاته مثل تلك الدقات التى نسمعها بالأفلام
لكن عندما سمعته بداخلى وجدته يضخ لى الكثير من المعانى فى صوته

10-5-2009
...............................................................

http://www.youtube.com/watch?v=I99ioUDhlqA&feature=related
استمعوا
من الثانية
0.58
لحد
1.02

الفيديو ده لصوت القلب بال
echocardiogram

طبعا مش هتحسوا بحلاوته غير لما تسمعوا صوت قلبكم انتم

بس يعنى الفيديو عشان تتخيلوا الصوت لانه بعيد تماما عن الصوت اللى بنسمعه فى خلفية اغنية ولا مسلسل ولا رنة موبايل