الجمعة، 22 يناير 2010

أنا...و ..قفصى

أحببت قفصى حتى أحب هو وجودى فيه...استمتعت بترتيبى له من الداخل... و تزينى لأركانه ... سررت بمشاهدة الكون من خلال فتحاته....عندما اطمئننت داخل أسواره طوع برفق حول أجنحتى قضبانه تحمينى....نسيت أنه قفص...فنسى أنى أسيرة...عندها فقط استطعنا أن نحلق عاليا أنا و قفصى




اهداء للقيم الراقية الطيبة....أو ما يسمى حاليا بالأقفاص

22-1-2010