بالمستشفى يكون الصوت مؤلم و الضوء مؤلم حتى اللمسات الحانية التى تحمل لنا الحب من أحبائنا تكون أحيانا مؤلمة
بالمستشفى يتقطع جسدك من آلام انتهاء تأثير المخدر و تتمنى أن يحدث أى شىء و ينتهى هذا الألم و يتمنى غيرك لو أن أرجل ابنتهم تستشعر أى شىء حتى لو كان ذلك ألما
بالمستشفى تؤمن بـ
" وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا "
بالمستشفى ترى أما يغلى قلبها من القلق و أبا مستعد أن يدفع كل ثروته و يرى ابنه معافى...ترى مريض أنعم الله عليه بأقارب أو أصدقاء يسهرون على راحته ....وأخر وحيد يتمنى أن يزوره أحد لو بالخطأ
بالمستشفى عندما تُمنع من السجود من الألم تذكر
" وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ "
بالمستشفى عندما تتمكن من السير بعد أن كنت طريح الفراش تذكر أن ذلك على الله يسير فسبحانه
" يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ "
بالمستشفى تعلم أن الطب نعمة....و أن هندسة بناء المستشفيات نعمة....أن المخدر نعمة ...و المسكن نعمة و أن الإحساس بالألم نعمة لا يعرف قدرها إلا من فقد القدرة على الإحساس...وأن الشعور بالنعمة فى حد ذاته نعمة فالحمد لله على نعمه التى لا تحصى
7-8-2010