الثلاثاء، 23 يونيو 2009

فى لجظة سكون تحدثت

عندما قابلتها فيما قبل كانت رقيقة...جميلة... مفعمة بالنشاط تذهب هنا وهناك بكل حرية
كانت تتحدث بحماس تام وكانت دائما تشفق على أنا المنهكة دائما من كثرة الضغوط المحمولة على
فوق ذلك المكتب
أما اليوم فعندما قابلتها فكانت حزينة مطرقة كلما همت بالتحدث
تسلب منها ارادتها
لكن فى لحظة سكون تحدثت و قالت لى : كنت أظن فيما قبل انى كنت أحيا بكامل حريتى وارادتى اما الان أدركت انى كنت مجرد شىءخفيف..لا وزن له تلهو به الرياح......عندما ترتفع أرتفع معها عندما تجرى يمينا اجرى معها واذا ذهبت يسارا انقدت اليها وعندما تفتر الرياح اجدنى أهوى خاضعة للأسفل فى حركة حلزونية
ابقى على ذلك التراب ليأتى أحدهم ويطبع أثار قدمه فوقى

ثم أخذت تبكى الى أن

اشتدت الرياح فأخذتها بعيدا حتى اختفت عن انظارى....... الان احمد الله انى ورقة على مكتب أحمل علما قد أكون لم أختره ولكن على الاقل لست ورقة فارغة تحملنى الرياح

7-5-2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق