الثلاثاء، 23 يونيو 2009

ملامحهم

كلما تأملت ملامح تلك الوجوه ورعشة تلك الكفوف و رقة خطوات هؤلاء من مرت عليهم سنون حفر كل يوم فيها تجاعيده الخاصة على وجوههم وارتسمت عليهم ابتسامة الخبرة أحاول ان ارجع بتلك الوجوه للخلف أعواما عديدة ...أحاول ان أمحو تلك التجاعيد حول تلك العيون التى لم تتغير ليبدو لى شبابهم بنضارته وقوته وخفة حركاتهم وابتسامةالاحلام والأمال أتسأل بماذا كانوا يحلمون وكيف كانوا ينظرون لما حولهم فى الكون من أمور و الى ماذا صاروا وما الذى افتقدوه بعد ان مرت سنون .....هل مرت فى سكون ام انها تحتاج لأن تكتب فى سطور........ و تسبح أسئلة وتدور وتبقى فى عينى صورة ملامحهم

تصوير: د/أحمد الديب
.
.
.
كلما تأملت ملامح تلك الوجوه و صغر تلك الكفوف وجرى صغار كالزهور ونظرات تلمع بسرور أحاول أن أسافر بهم عبر السنين و أتخيل ملامحهم حول تلك العيون كيف يمكن ان تكون وماذا قد ترى تلك العيون هل سيجدون ما كانوا يتمنون أم انهم قد يصطدمون ...... ويظل الصغار يلعبون وتسبح أسئلة وتدور وتبقى فى عينى صورة ملامحهم


18-6-2009

هناك تعليق واحد:

  1. شكر خاص للدكتور أحمد الديب صاحب مدونة( فى النص)
    على الصورة

    ردحذف