الثلاثاء، 16 يونيو 2009

لم تبكنى تلك الدماء....لم تبكنى تلك النيران

لم يبكنى رمى القذائف
لم تبكنى تلك النيران
لم يبكنى ذاك الشهيد
لم تبكنى تلك الدماء
لكن بكيت لبكاء طفل
وقف خائفا حيران
لا يدرى ما ذنبه
لا يحسن أخذ حقه

وقف ساكنا..تحركت دموعه
نظر حائرا...زاغت عيونه
يسأل ماذا حدث ولماذا حدث؟!؟
اسأعود لأمى أرتمى فى أحضانها
أم سأهوى عليها باكيا
أناديها فلا أجد نفسى الا صارخا

يا حبيبى يا طفل الأقصى الأسير
يا من دموعك سيف فى قلب حزين
أراك اليوم تبكى خائفا
لكن غدا أراك تسعى شامخا

لا تحزن بنى فالدموع تنتهى
والخوف يذهب والجموع تنقضى
وسيأتى يوم أنت فيه سيد
على كل خائن كل ظالم معتدى



لا تحزن بنى فالدموع تنتهى.... والخوف يذهب والدموع تنقضى

اعلم بنى ان تلك النيران ليست نيران قتل ...انما هى نيران تنضج عليها عقول جيل بأكمله
طفل مثلك يتحدى ألة حرب مثلها بما تحوى من جبناء...سيكون رجلا يقود أمة من الأتقياء الأقوياء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق