الثلاثاء، 2 فبراير 2010

طرقت بابها

طرقت بابها ...فردتني...تلك أول مرةأطرق بابها و تردني!!...ذهبت و عدت و طرقته مرة أخري فردتني و قالت لا أريد أن أري أحدا و لا أريد التحدث مع أحد ...ذهبت و طالت بي المدة هذه المرة عدت و طرقت لكن طرقت برفق بأطراف أناملي و علي قدر ما طرقت برفق علي قدر ما جائني ردها عنيفا... ما الذي حدث حتي تردني أنا..أنا التي بدأ عمر صداقتي معها ببدء عمري... لا أدري ما الذي ضايقها هكذا ...أحبها و يضايقني أن تكون حزينة...قد طرقت بابك ثلاث مرات لعلك تفتحين فأفتح قلبي و أحمل عنك حزنك لكن غضبك أبي إلا أن يضيق به صدرك....حسنا لن أزعجك و أطرق بابك مرة رابعة لكن اعلمي أني سأبقي هنا خلف بابك حتي تهدأي...و عندما تجدي في نفسك الرغبة في فتحه ستجديني واقفة في انتظارك لأحمل عنك حزنك و أراك تبتسمين

28-1-2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق