الأحد، 16 أغسطس 2009

حاجة تغيظ

1-أسوأ مشاريع ركبتها فى حياتى هى التوناية و مشروع تويتا الجديد...التوناية دى كان مشروع ميكروباص وفشل بس هم عايزين ينجحوه بالعافية ...اما بقى مشروع تيوتا الجديد وفى ظل الأوبئة المنتشرة هذه الأيام وفى ظل حرارة الجو وانعدام نظافة بعض الاشخاص وتأكيد وزارة الصحة على أهمية التهوية فى المواصلات فان مصممى مشروع تويتا الجديد مصرين على تقليص حجم الشبابيك عشان تتخنق ولو ما تخنقتش من كدة هتتخنق من الكراسى اللى مثبتنها قى الأرض ومش بتتحرك و لو مش من الكراسى يبقى من الناس اللى بتصر تركب هى والشيل المهولة اللى معاها فى كرسى واحد....بذمتكم مش حاجة تغيظ



2-وانا بلعب مع ضحى أختى الصغيرة ع النت لعبة المواسير قالتلى استنى هأوريكى لعبة تانية قلتلها ورينى جابتلى لعبة خير اللهم اجعله خير أرض فيها مربعات خضرا وهناااااك بعييييد فيه قال ايه البيت الأبيض وفى المربعات الخضرا بتطلع منها بيوت من تحت الارض عليكى تشتري وتبيعى فيها لحد ما تكملى الفلوس اللى تخليكى تشترى البيت الابيض.....وهنا كان السؤال يا ترى البيت الابيض فعلا ممكن يتباع ...طيب ايه السبب اللى يخليه يتباع .. ويا ترى هيتباع بكاااام !!!!.....وافتكرت وقتها لعبة بنك الحظ اللى كنا بنتلم عليها ونفضل نشترى البلاد ونرمى الزهرة و نفضل 3 ساعات بنرمى فى الزهرة عشان نتقدم مش عارفة كام خطوة ويقع نصيبنا فى(حظك)...حظك من السماء رزقت بطفل جميل خذ 25 جنيه من كل لاعب..او فى (محكمة)...أنت مهذب وجميل ادفع 25 حنيه لكل لاعب مش عارفة ايه كانت المتعة فى ان احنا نفضل نلف ونلف ونلف ...بذمتكم مش حاجة تغيظ



3-لما كنا ساكنين فى العجمى كان احلى حاجة عندى فى اى نزولة هى السكة واحنا رايحن أو واحنا راجعين لانى كنت بخلص تقريبا كل عملياتى التفكيرية والتأ ملية فى السكة رايح جاى وما كنتش بنطق مع حد طول السكة وكنت بتضايق لما بابا ياخد طريق المحور اللى بيوصلنا فى تلت ساعة لوسط البلد...لما عزلنا وسط البلد والسكة بقت صغيرة بين البيت والكلية اختلت عملياتى التفكيرية ما بقتش ألحق افكر فى العشر دقايق او التلت ساعة بتاعة السكة فكانت النتيجة اما انى بكتم افكارى عشان اركز هأنزل فين..... اما انى بسرح لحد ما سواق التاكسى يسالنى هنا يا أستاذة؟! او لو راكبة المشروع فين وفين بقى لما افتكر أقوله على جنب خاصة فى سكة البحر واضطر أرجع للنفق مشى عشان اعدى الشارع...ويوم ما جيت افكر وانا ماشية على رجلى كنت هأداس....يظهر ان الواحد مش هيعرف يفكر بذمتكم مش حاجة تغيظ



4- بعد شهرين من العذاب فى اللف على هدوم الصيف أخيرا ولله الحمد ربنا رزقنى بكام حاجة حلوين ..... و طول ما أنا بدور ...سيبكم من ان الهدوم المعروضة فى السوق مش هدوم أصلا دى عبارة عن شوية خيوط جنب بعض كدة وصعبت عليهم فلزوقها وقالوا عليها لبس صيفى فين اللبس ده انا مش فاهمة المفروض يعنى انى بشترى هدوم عشان اتغطى مش بشترى هدوم عشان أتهوى....وسيبكم من مصممى الأازياء اللى ذوقهم رائع...يع.. رائع...يع... رائع...يع... فتلاقى مثلا بلوزة مشجرة والكم مشجر برضه بس من قماشة لها تشجيرة مختلفة ده ان كانت بكم يعنى..... وسيبكم من ان سوق القماش شاحح فيه انواع القماش كلها الا الأنواع الاسترتش واضح ان عندنا وفرة فى الاساتك فقالوا يوظفوها فى الهدوم... سيبكم من حاجات كتير ممكن تقرفكم وانتوا بتشتروا هدوم....أكتر حاجة بقى تغيظ انك تدخلى المحل وتلاقى شاب هو اللى بيجبلك الهدوم وينقى معاكى طيب لحد كدة ممكن نقول شغله ولو انها حاجة تغيظ وتخنق وتضايق ..لكن بقى لما تقيسى ويفضل واقف وكأنه أحد أفراد العائلة الموقرة ويدلى برايه من عينة دى حلوة عليكى ...لا لا دى مش ضيقة خالص....دى هتاكل منك حتة....تحفففففة ... يبقى كدة بصراحة استهبال واستعباط واستفزاز... خلاص يعنى من قلة البنات اللى فى البلد....بذمتكم مش حاجة تغيظ

16-8-2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق