الجمعة، 19 يونيو 2009

السور الناعم

فى فجر ذلك اليوم شدتها تلك النملة وهى تحاول تسلق سور هذا الاناء البلاستيكى الناعم جدا
كلما حاولت النملة الانتقال من قاعدة الاناء وتسلق السور تخونها نعومته فتسقط
ظلت تراقبها لمدة عشر دقائق وفى كل مرة تسقط
تنبهت الى ان الصلاة ستفوتها وانه لابد ان تبدأ فى الوضوء ...فتحت صنبور الماء توضأت وقامت لصلاتها قالت أذكارها وقامت بتفقد بعض الأوراق قبل ان تذهب لعملها.... قادها القدر لذلك الاناء البلاستيكى مرة اخرى قبل ان تذهب وقد مرت حوالى ساعة الا الربع منذ تركت النملة الا انها وجدتها وهى لا زالت تحاول وفى كل مرة تسقط ....انحنت للنملة ومدت اصبعها حملت النملة عليه ووضعتها خارج الاناء
أعجبها جدا اصرار النملة لكن اعجبتها اكثر نعومة الاناء
فالسور الناعم يحافظ على خصوصية ما يحويه بطريقة لا تجرح من بالخارج



15-3-2009



لا تخافى جئت لمساعدتك....:))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق