فى فجر ذلك اليوم شدتها تلك النملة وهى تحاول تسلق سور هذا الاناء البلاستيكى الناعم جدا
كلما حاولت النملة الانتقال من قاعدة الاناء وتسلق السور تخونها نعومته فتسقط
ظلت تراقبها لمدة عشر دقائق وفى كل مرة تسقط
تنبهت الى ان الصلاة ستفوتها وانه لابد ان تبدأ فى الوضوء ...فتحت صنبور الماء توضأت وقامت لصلاتها قالت أذكارها وقامت بتفقد بعض الأوراق قبل ان تذهب لعملها.... قادها القدر لذلك الاناء البلاستيكى مرة اخرى قبل ان تذهب وقد مرت حوالى ساعة الا الربع منذ تركت النملة الا انها وجدتها وهى لا زالت تحاول وفى كل مرة تسقط ....انحنت للنملة ومدت اصبعها حملت النملة عليه ووضعتها خارج الاناء
أعجبها جدا اصرار النملة لكن اعجبتها اكثر نعومة الاناء
فالسور الناعم يحافظ على خصوصية ما يحويه بطريقة لا تجرح من بالخارج
15-3-2009
لا تخافى جئت لمساعدتك....:))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق