قصة قصيرة...لكنها فى أصلها طويلة...جدا طويلة
تزوجا ثم ما لبث أن سافر خارج البلاد للعمل بهدف تحسين الدخل قال لها اصبرى حتى أرتب الأمور هناك ثم أبعث لك تأتين.
طال الغياب فبعث و قال:
حبيبتى الأوضاع هنا صعبة و أخشى أن يكون فى مجيئك ارهاق لك اصبرى حبيبتى .
زوجك الحبيب
ثم طال الغياب مرة أخرى فبعث و قال:
حبيبتى لازالت الأوضاع هنا صعبة لذا سأتيك أنا فى اجازة للوطن فى أقرب فرصة.زوجك الحبيب
و مرت عدة سنوات و لم تأت تلك الفرصة .
ثم بعث أن حبيبتى أبشرى اقتربت من تحقيق ما كنا نحلم به و بقى القليل لأعود و ننعم بما حققنا فى وطننا .
قبل أن ينقضى هذا القليل بعثت له
أن حبيبى قد طال غيابك و قد تغير الكثير.... كنت كل عام أنتظرك و لا تأت... كنت كل عام أُحدّث مرآتى عن أنك قادم ولا تأت.. كنت كل عام أهم بأن أضع عطرى الذى تحبه ولكنى كلما أمسكت بزجاجة العطر تراجعت وقلت لها لا حتى يأتى حبيبى..أمس جاءت أختك و عبث صغارها بزجاجة العطر فانكسرت....
حبيبى مع هذه الرسالة ستجد بعض خصلات من شعرى حفظتها لك بالمنديل الذى جففت به العطر.... فغداأبدأ العلاج الكيميائى و قد يكون هذا المنديل حبيبى به..أخر شعرات رأسى..و..بقايا عطرى
زوجتك الحبيبة
29-5-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق