السبت، 18 يوليو 2009

أيها الضابط...مع احترامى

عندما كنت صغيرة كانت رؤية الضابط تجعلى أرتعب وأبكى بكاء شديدا..كنت أفعل ذلك عند رؤية أى ضابط... ضابط المرور وضابط الشرطة...تحكى لى أمى أنى عندما كنت فى سنواتى الأولى بالمدرسة جاء ولى أمر يأخذ ابنته وكان ضابطا مرتديا زيه فقررت انا انى لن اذهب لتلك المدرسة أبدا (عشان فيها ظاااابط)...بذلت أمى جهدا كبيرا حتى أتخلص من ذلك الخوف لدرجة أنها كانت تجعلنى أسلم على كل عسكرى و ضابط المرور يكون فى طريقنا لتثبت لى أنهم أناس عاديون مهمتهم حفظ الأمن...علمت ان عمل الضابط هو الحماية ...هو تحقيق الامان...الان أشاهد ضباط كثر فى طريقى ولا أشعر بالخوف مطلقا وأحمد الله على ذلك لكن اعذرنى أيها الضابط _ مع علمى أن منكم ضباط أكفاء وشرفاء_ فكما أنى لم اعد أشعر بالخوف منك عندما أراك فان وجودك ايضا لم يعد يشعرنى بالأمن


19-7-2009


هناك تعليق واحد:

  1. مرحباً
    لقد قام أحد المعجبين بمدونتك بإضافتها إلى تدوينة دوت كوم، بيت المدونات العربية.

    قام فريق المحررين بمراجعة مدونتك و تصنيفها و تحرير بياناتها، حتى يتمكن زوار الموقع و محركات البحث من إيجادها و متابعتها.
    يمكنك متابعة مدونتك على الرابط التالى:
    http://www.tadwina.com/feed/1349

    يمكنك متابعة باقى مدونات تدوينة دوت كوم على الرابط التالى:
    http://www.tadwina.com

    لعمل أى تغييرات فى بيانات مدونتك أو لإقتراح مدونات أخرى لا تتردد فى الإتصال بنا من خلال الموقع ونرجو منك مراسلتنا للأهمية على الايميل
    Tadwina@gmail.com.
    لوضع البانر الخاص بنا على الصفحة الرئيسية لمدونتك حتي يستطيع قراءنا في مصر والوطن العربي من متابعة تدويناتك المستحدثة.

    و لكم جزيل الشكر،

    فريق عمل تدوينة دوت كوم.
    http://www.tadwina.com

    ردحذف