الحياة عبارة عن أيام ورا ايام منها بيعدى مش بنفتكره ومنها بيعلم فى دماغنا بمواقف
المواقف منها اللى يضحك.... ومنها اللى يبكى ...ومنها اللى يحسسك بالغباء كل ما تفتكره
زى اللى حصلى اليوم ده
خلصنا محاضرات انا وصحابى والحمد لله أخدنا افراج من قعدة المدرج اللى مش بتفرق لو انت قاعد ع الارض ولا على الكرسى الاتنين بتقوم عمودك الفقرى فى حالة يرثى لها
ووقفنا ادام باب المدرج فى نص السكة يعنى مضايقين اللى رايح واللى جاى
فما كان منى غير انى اقترحت عليهم نرجع لورا شوية بحيث نبقى واقفين على جنب ولذكائى الشدييييييييد
قررت أرجع بظهرى قال يعنى البت خلاص مظبطة جهاز الردار
ولحظى الجميييل برضه ان المكان ورايا كان كله فاضى الا موضع قدمين البنت اللى خبطت فيها ومش اخبط فيها وبس لا انا فضلت واقفة دايسة برجلي على رجليها للحظات كمان
طبعا فضلت ارص لها تأسفات كتيرة من انا اسفة .. ما أخدش بالى(يظهر انى كنت ناسياه مع صحابى)...كان لازم اديكى كلاكس ولا اشارة انا اسفة جدا
والبنت بصراحة طلعت ذوق جدا وابتسمت ابتسامة ودودة.. وقالتلى لا ابدا ما فيش حاجة ولا يهمك
ورغبة منى فى التخلص من الشعور بالذنب قعدت أخد وادى معاها فى الكلام يعنى انتى اسمك ايه ومجموعتك أ ولا ب ولا ج ...ساكنة فين والذى منه
وهى تبادلت معايا نفس الاسئلة
لكن لأنى كنت أتمتع فى هذا اليوم باللباقة والذوق الرفيع
لما قالتلى انها من البلد الفلانية
مش مثلا اقولها ان البلد دى جميلة(خاصة انى زرتها قبل كدة ) ولا اقولها اهلها دول ناس طيبين او على الاقل اقولها اهلا وسهلا
بدل ما اعمل كدة كنت فى منتهى الغلاسة
و اظهرت الأسف على وجهى وكأننا فى عزا وقلتلها اااه ه ياعينى دى مسافة بعيدة ربنا يكون فى عونك
والبنت كتر خيرها لسة محافظة على ابتسامتها و تفائلها و روحها الطيبة وقالتلى لا مش قوى يعنى هى ساعة فى السكة
وخلاص بقى الحوار قرب ينتهى فمدت ايديها تسلم عليا وقالتلى :سعيدة انى قابلتك
انا ابتسمت لها وسلمت عليها وعشان اديها بقى البرهان النهائى والقاطع على منتهى قلة الذوق رديت عليها بكل غباء وقلتلها : انتى أسعد
O_O
انتى اسعد....يادى النيلة هو الموضوع ناقص هبل ...ومن امتى يعنى الواحد بيرد على الجملة دى كدة...يا رب تكون ما سمعتش...يا رب تكون ما سمعتش
قال هى أسعد قال.... اكونش ماما سوزان ولا الملكة رانيا وانا ما عرفش
31-3-2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق